يقول المتنبي
وَوَضْعُ النَّدَى فِي مَوْضِعِ السَّيْفِ بِالعُلامُضِرٌّ كَوَضْعِ السَّيْفِ في مَوْضِعِ النَّدَى
وقال :
ذو العقلِ يشقى في النعيـمِ بعقلهِ وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ يَنْعَمُ
ما باله صاعد إلى شوق مداه
يبتني قبةً من أناه و معبدا لنا
يداه في بحثه الدائم تسافران نحونا
و هو الصالح في اعارة الاخرين اشياؤه
اترانا نبدو اليه !
هذا الشاعر المرابط علي أعناقنا
كأنه يشهر مديته هناك حيث يسكن
يبث روحا مسمومة لنشمها
و نحن في شهوة ضالة
ملوم علي صُرةٍ باليه ينوي الرحيل
وهو يشير بكل الوضوح الي طريق النجاة القريب
كان يغني كثيرا بالفكرة المسروقة من الجهات كلها
عند المآذن يغني
و عند الكنائس يغني
و عند مباكي يهوذا يغني
كان يغني كثيرا
وحده الذي دري ما يَري و لا يُري
هذا الشاعر المرابط علي أعناقنا.