الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023

الشاعر المرابط علي أعناقنا






يقول المتنبي

 
وَوَضْعُ النَّدَى فِي مَوْضِعِ السَّيْفِ بِالعُلامُضِرٌّ كَوَضْعِ السَّيْفِ في مَوْضِعِ النَّدَى 

 

وقال : 

 

ذو العقلِ يشقى في النعيـمِ بعقلهِ        وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ يَنْعَمُ 

 
 

 

 

 






ما باله صاعد إلى شوق مداه 

يبتني قبةً من أناه و معبدا لنا 

يداه في بحثه الدائم تسافران نحونا 

و هو الصالح في اعارة الاخرين اشياؤه 

اترانا نبدو اليه ! 

 

هذا الشاعر المرابط علي أعناقنا  

كأنه يشهر مديته هناك حيث يسكن 

يبث روحا مسمومة لنشمها  

و نحن في شهوة ضالة 

 

ملوم علي صُرةٍ باليه ينوي الرحيل 

وهو يشير بكل الوضوح الي طريق النجاة القريب 

كان يغني كثيرا بالفكرة المسروقة من الجهات كلها 

عند المآذن يغني  

و عند الكنائس  يغني  

و عند مباكي يهوذا  يغني  

كان يغني كثيرا 

 

وحده الذي دري ما يَري و لا يُري 

هذا الشاعر المرابط علي أعناقنا