الأحد، 27 يوليو 2025

إلى أي مديً


الي أي مديً



كان شروعاً فى التوغل الى مديً

بمسبحتة - الألفية - و الخطو الذى يطارد فيه المناسك

كان يعلم تماماً بأنه ليس إلا نهارٌ تصعب الرؤية فيه مع العيون الكثيرة


كان وحيداً يناديه يراع السهول ..
وطريق يُطوى إليها الحقول..


قدماه تأخذانه إلى درب السالكين 
ولأصحاب الجلالة وتُبعهم جرجرة البائسين

لمن هي إذن : تفاسير قوته من العزلة !
من أي الجهات تأتيه أصوات الحوافر!

 القليل من اليقين يكفيه




لم يعر إنتباهاً لثرثرة المسائيين على أطراف قريته

ولا على ما يحمله القدر فى كل صباح جديد



فقط يسأل : " إلى أي مديً ! "

يؤمن بالله كما هو ..
وكما هو يُشرك متى ما أراد



السؤال المُغلف على طوابع البريد الآفلة
وحكايات بالوان باهته،،
 وقيمة ضئيلة عليها،،
 أوحشته رؤية النهار

قادته إلى الحتف المُراد ..
وإلى ما لا ندركه من الكرامات

ومديً بيّنٌ بعنوان يسأل : " إلى أين ! "
 
 
.
 

 


 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سعيد بتواجدك هنا، و رأيك النقدي يمثل لي دافعاً عظيما ..
تقديري و احترامي ،،