الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023

النداءات التي تدعو " تعال"



النداءات التي تدعو " تعال" قريبة من الأكاذيب..
ليست كلها تماماً.. 

انها فقط المطبوعة علي أحذية اللصوص في الطين.. 
الموسومة بسهم يشير إلى جهة محددة.. 
الرموز في أشكالها البدئية الأولى.. 
تشاكيل حروفها عند بداية الخلق
و قليل من ممشي أنفاسها الهاربة 


نعم.. 


النداءات التي تدعو " تعال"، كُنهها رتابة الرحيل و شوقه.. 
و من ثم إنتظار خروج آخر الأنفاس منها.. 
و دخول مقبض روحٍ جديدة. 

نعم.. 

النداءات التي تدعو " تعال"، تلاويح العائدون مساءً.. 
أشواق منصوبة علي ضواحي الأسئلة الشاهقة.. 
مطارحة الغرام عند آيلات السقوط.. 
مصارعة سرسرة المُرابين.. 
أو ما قبلهن قليلاً.. 

 

و الآن :
أيهما يلائم عطشك إلى الموت.. 
سكون يشيخ جوارك أم غُرزة وشمٍ علي سكينة في القلب.






الأحد، 20 أغسطس 2023

فلسفة / الثعبان

 فلسفة / الثعبان

------🐍🐍------


من نهاية القراءة تأتي الرؤية..
هكذا تماما كما تريد.. 
سلسة و واعدة كمرور السحاب.. 
كرقصة المحبوبين مساءً

أو أرق قليلاً.. 
كنهاية الثعبان آمنا في مخبئة.. 
مخبئة في الحفرة البعيدة عند الجبل.. 
و النسر ينتظر قدوم المطر عند شجرة قريبة.. 
يقول للعصافير : " حتما سيخرج " 

سُم الثعبان هي الفكرة الضائعة.. 
المخبؤة  في رأسه.. 
 رأسه ذو العينين الشاردتين بجِلدٍ مُتبدل.. 

و لسان طويل. 



الخميس، 17 أغسطس 2023

صورة من ساحة الثوار

🐝



" صورة من ساحة الثوار " 

ثائراً في خطاب الثورة يتغني ..
كثيرون حوله  في إنتباه.. 
الحقيقة تحيطنا من كل الجهات.. 
مزينة  علي جداريات قريبة
قريبة جدا من ركنه 
طفلة ترفرف بالعلم الوطني.. 
و هتاف جموع قادمة : "كل البلد دارفور" 
الجميلات من وادي هور بالأطباق الملونة
الثوريون يصهرون من فوق كبري الحديد الحديد
يطرقون نغما يسكن القلب 
يخلقون نوافذا  للوطن الجديد 
تساؤلات عن قطار عطبرة 
و عجوز في مهل تفك ضفائرها وتناجي : " يا اولادي عند دعائي قولوا آمين " 
صاحب جيتار يوغل في العزف كانه يصلي في خشوع
"يبدو أنه هاوٍ.." 
أصابع يداه في نغمٍ كاد يصل
خيمة أطفال الشوارع مليئة تماما 
مليئة بهم و كراسات رسم و أقلام ملونة و مكنسة من القش
شاب وسيم يقف علي منضدة يعلمهم الحروف
إضاءة بعيدة تشعل المكان 
طبيب بزي الأطباء  علي رقبته آلة الفحص يمر
طبيبة بزي الطبيبات تمسك ساعد يده اليسري
يمران بقربنا كالسحاب
و نهتف: " شكرا جيشنا الابيض " 
و لكنهما لا يعيران لنا انتباه
يواصلان التقدم كأنهما في مهمة عاجلة 
مرا بقربنا تماما كالسحاب
الاضاءة البعيدة يزداد بريقها كلما نزل الشمس بعيداً
و الثائر في خطاب الثورة مدعو اليها
مدعو اليها المنصة التي يزداد لهيبها كلما نزل الشمس بعيدا
تزداد الجموع حوله
و الحقيقة أكثر اشراقا علي الجداريات
الجداريات التي كادت ان تلتصق به
و تمر ساعة او ساعتين لا ادري 
وحدها الطفله بالعلم الوطني من تغيبت على كتف ابيها
و الجميلات من وادي هور هائمات بتعبئة القدور الملونة
انتهت العجوز من تفكيك ضفائرها للريح
و هي تشعل البخور
صارت امرأة اخري، اصغر سنا
و شباب يافع يعلن مُشيرا الي إتجاه اليمين : "الشاي بيجاي.. ب مويه صحه" 
و آخرون يحملون كرتونا خالي ينشدون في أناقة : "لو عندك خت.. ما عندك شيل" 
توقف الكثيرون معجبين يصورونهم بهواتفهم المتحركة
أصابع صاحب الجيتار تحرسنا علي تفتيش عند المدخل
المدخل المتكون من الحجارة و الطوب المصقول
اما الشاب الأسمر مجدول الشعر 
فكان يغطي فتاة من إحدى شوارعنا و يبكي 
خرج يدندن للساحة و هو يدس مباكينا في وعد ان تكون لكل الاطفال بيوت
صوت الأذان 
فتاة قبطية تتقدم ابويها و هي تلاعب صليبا خشبي يتدلي من رقبتها
و تعلو زغرودة كنداكة 
تحيل الأرجاء هتافا للثورة
و دعاء يسمعه من كان قريبا منها 
من سمحت للريح ضفائرها.. 
همست في اذني :
" أساله الله ان يرسل ملائكة في صحبتنا " 







 انتم حضور ثورة#


رؤية المبتدأ

رؤية المبتدأ

👀





لن تعرف ابدا معني خوفي من خطوي نحوك..
امشي ما شئت.. 
و قف في توهان بدايات الممشي
انتظر رفات الموتي.. 
اكفان الموتي عبئها حقولك فيها بالورد الابيض
و لا تلطم انساق ثقافتك الاكذوبة 





الثلاثاء، 15 أغسطس 2023

مثلك تماما

مثلك تماما 

-----💁----- 


 

لا بد ان تبدو   شبيهاً .. 

 قل    قليلا  نحو  ان تبدو     ...   

قرينا فى مسام القبلة المتكومة .. 

 

ما كله هذا    خيال مآتةٍ  يا صاحبي .. 

 قلها   – اكتفيت 

من دون شيطنة السماء 

 

  " آمنا ما دون عليا اليقين. " 

قلهااكتفيتلبعض حين. 

.......... 

وللجهات القادمون هنيهة و دعابة فى الرمل ... 

و تسأل من همو ! 

على درب القوافل ينشدون منافياً  ... 

يجمعون غبار الطلع  أدعية لنا و  ممشىً ... 

كم جميل ثوبه خطوى إليك ... 

إنتظار الرؤية الاخري لمن رحلوا اليها مقلتيك .. 

وتشهد فى مماتك شاهدين ! 

 

  هي مريم وقريبة أخري لها نفس الطباع ... 

 فدع اليراع يمارس إلفة فى النور  

ضمدها ظلالك .... وسوف تبدو 

 

عنان العين مطلوق شهوتها  يداك      

ما ادعتة امتلاك رقيقها زهواً  ... 

  

بقايا خطوك المِعوج أعدله، تقدم 

ما عادت الأقواس أبعد من عماك 

 

سؤال  القوس .. مبيتُك الشتوي    و  شهيتى بجوانب الكأس النبيذ ... 

و    ما تبقى فيك من أنثي ... 

  

أتدري : على خط الحرير تبريزُ  حاضرة .. 

حاضنة فى ضياء -الآت - حنجرة تغني 

 

نهنهة فى شفيف الخيط و العسل الكثيف .. 

.......... 


يكفى تماماً كل هذا الإستواء ... 

قليل من ضياء يفتديك ... 

قليل من عدن ... 

مساماً  نستوي فيه معاً ... 

لا خلسة من خلف أسوار مهدمة  

 

  ولا فضحا علي تيجان اوباش  العلن ... 

 

وطن  . 

.......... 

 

 

آمنةُ ـ ملاذ الناس ـ لو  تدري   ... 

و  أخفتنى  خلف بلاهةٍ فى الشعر  ... 

مشافهة الى ما دون رؤيتها 

 

اوآه لو تدري ... 

 

لو  تدري  بأن الظن إثم في إرتباك  الآن  ... 

مسغبة  

 

   لو     تدري مثلك     تماماً   .. 

 

يا    صديقاً     فى     إنتظار    الماجنة. 

 

  

رضوان همت