الثلاثاء، 18 يوليو 2023

#الأغنيات

"       بداية       "




🥀🥀🥀
#بداية :

أحجار في عبادتها تراقصني الوثن 
تُلجمها مقيدة على عُرىٍ أمامي 
تشدو في مهرجان متاهتي
ما بين واديها و مدافن العشاق البعيده. .. 


#الرمل :

الرمل درب العاشقين  بوصلة القوافل.. 
سلوى منابع أودية  القبائل 
و الناظرون من على تل قريتنا إنتهاء مغيبهم
تستلهم وجع الفجيعة راقصة 

 ّمراقد الصُلاح أجنحةٌ على فرسٍ رخي.. 
تأتي، و غمامة  ترسو بعيداً.. 
و لا تعير لنا إنتباه


#ارادة ألله :

متكأٌ لون البداية في الرحيق 
إنفجار الرهق في جوف الحريق
قالت : "  قليل من وعود الله تكفينا " 
جِيدُ الصِغار  مُزّهرةٌ فيه أمانينا... 
مولدةٌ على أهداب حَبلى و قنديل  آمينا
و على عتبٍ تُسامِحُنا! 
و المنتهى في سِدره وشمٍ يشيخ

 
 جباههن ساحاتك المنصوبة للنار.. 
النواحي كلها نحوي تهرول 
بالقرب منك أنامل طُفِئت.. 
ما عادت يراع مسبحة لك.. 
و تَعبد في إرادة الأشياء أدعية الأضاحي 
 بارك ما يحاك على شفاه الزور أغنية.. 
إتقاد الحُب عبداً و مليك 
لا تلاهي في بقايا ظله محياك 
و ان رغبت علي مجون الحكيي
أعيره الدرويش رقصتك الدوار.. 
 أنتظر ملاهات الأرض زهواً و أمنيات 
و من زهول  قدرته تماها.. 
و تماها و تماها.. 
ما عادت الأقلام ترسم هزيمتك الأكيدة

   أصرخ ما تشاء "رحمتك إلهي".. 
و  لا تقاتل 

#بقايا :

ظمأٌ ما بين نهديها يُطابب مسكناً للظل.. 
يوغل في الغياب.. 
يعبر ما بين ربوعها ريعاً من الأغراب.. 
تهدي الأنبياء مآذناً و قباب
و على محراب هودجها تلاويح الإقتراب 
 مُسرّجةٌ أصواتها..
 صلواتها..  

........

خلسة في الليل تعبر من هنا
و تنثرُ ما تبقى فيّ من قُبلٍ بعيداً

  
🍷 نبيذ :

كانت تبارك  خطوة الصياد 
تدفعه من مشيمتها الدفيئة للحياة 
تُبري سهام النار آلهةً على قوس دليل .. 
تُكبل بِظلال ثدييها مدافن القتلى 
تُدثرهم  شواهداً  ثكلي 
كانت على إيقاع الخطو تمشي..
و رَفة الطير المُحلق فوق قلعة المحراب السجين
على  زكري أمانيها.. 
مباكيها.. 
و أخرى 

 مولودة في الآن 
لا أرض يحملها و لا ظل سماء 
خلقاً في سراب العين
تأويل مشاهدة الآن " رؤيا".. 

تُنشي  الفلوات ابريقا  مُحلي
مسام الروح من دمعٍ  و  دم.. 
على إيقاع الخطو تمشي ما تشاء.. 
و الكل سُكارٌ حول نبيذها المعصور اللذيذ.. 
و لي منها القليل
 
#السجين 

أحضان الرماد  تزاحم الألوان أسئلة 
تجاوب ما استلت حواجبها بيوت الطين
تمزجها  طحالب بركة "من ألف عام"
كانت على بُعد مسافة معبدين 
صَخبٌ يُضاجِع في حِراب البرق رعداً
لصٌ في أثر قافلةٍ و نجمٌ ينتحب

_أو فالتقل :
"رمح يسِنُ قلادة في مقتلٍ" 

تمائم التُجار بائرة نميمتها  علي البيوت
و على  الطريق أكاذيب الجدار في مراوغة السجين.. 

  #ميناء

ثمود تُداعبها ثِقالٌ  .. 
و عادٌ في نبوشِ سُلافها ترمي النبال  .. 
كانوا جميعا في إنتظارٍ طال دهراً .. 
و الرصيف ببضاعة خُنثي يميل .. 
تتبله نواميس من بلاد لم نراها.. 
كانوا على مرمى ميناء يناجي 
عينٌ على فرسٍ من الترنيم ينصب حدوة
و يدان تستلبان تطريز الأحاجي. 


#ملل

" حر  هو  هذا الجدار  مُقارباً سُكانه الحمقى " 
"  مخبوذاً رأس مال الناس سُنبلة" 
" بقايا نسمة تأتي على زكري ملاعب الأطفال تلك" 
" الريح حاملة مزارع الريحان " 
" شهقة الورد و النحل في شغف يوادع بيته" 
"إعلان قافلة تدسدس صرة في الثوب" 
" و تميمةً في شدوها المخبؤ  في مللٍ " 
           فمن تكون! غيري أنا 
           مدن تعج إضاءة.. أخرى تموت


 #أزهار الفلا - 1-

كُنّ على أطراف تبريز تغزلن الحرير .. 
يغاذلن اولاداً على خيلٍ منهكه.. 
البنيات،، الملولات،، البتولات أزهار الفلا 
هاربات من أنات  النساء الخابئه ..
يبحثن عن جسد في لغة  الحروف الابتداء 
عن عمياء  تحملها  الكلام.. 
في إنتظار سكينة عزراء كُنْ
في سلام.. 
و الجدات منشغلات بجدائل النسج الفسيح.. 


#أزهار الفلا - 2-

هن البنيات، الملولات البتولات..
 أزهار الفلا
يحملن الصغار  لبركة مجبولةٍ في اللهو .. 
يهمسن الفَراش هنيئة..
 يكحلنه بالود.. 
و الي ما استطعن من الخطو السبيل
يخضبن الأنامل فرجةً للطين في حُلمِ العروس.. 
معطونة في  العِطر تنشد موعداً ..
خلطا من الليمون و الحناءَ و الصندل 
ينسل منها  الأرض صوب إيقاع يهلله القمر
دمعاً شهي... 
يرجعُ شهوة من فارس يمشي على الانحناء مختالا .. 
 
و سكون في إنتظار القُبلة الأولى .. 


#الأغنيات

 " اواه لو أن لي في سكينة الموت أمنية " 
" لو أن لي من بقايا مُقلة أحببتها وطناً " 
"لو أن لي في دمي مرسيً يُشاطرني مسامي"
و.. 
أمامي.. 
 "مأوى على إيقاع كل الأغنيات" 


#عيناها

كانت   تغني.. 
شطآن مزينة على أصفاد مالكها
ارتحال من رحيق الزهرة المُهداه
تحوي قيود مسامها  سُتراً 
........................ 
........................ 
 عيناها مَكَحَلةٌ و  أخيلة بعيده
نَبِيت بذورها عُشبٌ لرِضاعة عَطشي .. 
و سُراقٌ على قارِعة الطريقِ مُخيمون 

كانت تغني

إنتظار في معاني معرفة ما نُريد.. 
.. النحل يوادع زهرة"
" يبني من الشغف العسل 
 " بيتاً و مملكةً "

في معاني ما نُريد.. 
ما أنابت خطوة من خلف خطوة
لا أخافت رشفة من بطن زهرة، رعيةً

- كانت هي -
في الانتظار.. 
تمتد نحو الأفق.. ما شاءت
تشدو علي وقعٍ شحي : إذ تقول 
 " علي وقع التلاقيح التقينا "
طنطنةً.. 
شذيً على مد البصر... 


#ليس إلا 

في شغف نمارس سدلنا.. 
  " اقصده :" نهايته الستار. 
............ 


و إنتظار  في - ربما - منفيً أخير .. 


  ليس  إلا..





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سعيد بتواجدك هنا، و رأيك النقدي يمثل لي دافعاً عظيما ..
تقديري و احترامي ،،